價格:免費
更新日期:2019-07-01
檔案大小:12M
目前版本:1.4
版本需求:Android 4.2 以上版本
官方網站:mailto:program2090@gmail.com
Email:https://sites.google.com/view/privacy-policy2090/home
ان تعليم القراءة والكتابة للطفل في مرحلة مبكرة من عمره يعد ركيزة اساسية لبناء طفل قادر علي التعلم واستيعاب العلوم بعد ذالك بسرعة وسهولة ويسر
لذا كان تطبيق معلم الطفل المتكامل واحدا من افضل التطبيقات التي نوصي بها لتعليم الطفل القراءة والكتابة والنطق باللغتين العربية والانجليزية
يحتوي التطبيق علي العديد من الاقسام الهامة والمفيدة جدا لتعليم الاطفال
فمن خلال تطبيق معلم الاطفال المتكامل يستطيع الطفل ان
يتعلم الحروف العربية والانجليزية بسهولة وبطريقة مبسطة تناسب ادراكة ومرحلته العمرية
تعلم الكتابة للحروف الانجليزية والعربية
تعلم كتابة الارقام عن طريق الارقام المنقطة
تعليم الاطفال الالوان من خلال مجموعة من الالوان وايضا مع وجود المعلم في التطبيق يستطيع الطفل ان يسمع اللون ويردد خلف المعلم
يمكنه ايضا ان يتعرف علي مجموعة من الحيوانات المتنوعة الموجودة في البيئة من حولة عن طريق الصور الملونة والمقاطع الصوتية
كما يتمكن من معرفة وتعلم الاشهر الميلادية وترتيبها الصحيح
وايضا ايام الاسبوع ونطقها بشكل صحيح
كما ادرجنا في التطبيق قسم متميز للاختبار يستطيع الطفل ان يختبر معلوماته من خلاله لتثبت المعلومة في عقلة اكثر ويتعلم بسرعة ويكون التعلم اكثر متعة
ولم نغعفل ايضا دور الابوين من تعليم الطفل وانهم هم الركيزة الاساسية في كل مايكتسبه الطفل من مهارات في سنواته الاولي
لذا ارفقنا لكم مقال بسيطا عن اهمية تعليم الاطفال القراءة من سن مبكرة نرجوا ان يكون مفيدا
"يستمر تلقين الطفل المعرفة الفكرية السهلة إلى فترة طويلة حتى يتمكن من القراءة، وأخذ المعلومات بنفسه. فإن القراءة تعد من أعظم وسائل المعرفة، إذا لم تكن هي أعظمها، والأمر قد جاء بها من عند الله عز وجل، فقد كان أول التقاء بين السماء والأرض بعد انقطاع طويل، نزول قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق:1]. وفي هذا إشارة إلى أهمية العلم والتعلم، وبيان وسيلتهما ومفتاحهما وهي القراءة.
والأب مكلف بمهمة التعليم، فهو المسؤول عن تعليم أولاده القراءة، والكتابة، فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( حق الولد على الوالد أن يعلمه الكتابة والسباحة والرماية وأن لا يرزقه إلا طيبا ).
وإن هذا لا يتحقق في جو فشت فيه الأمية بين المسلمين، وقل الشغف بالقراءة، والاطلاع وطلب العلم، خاصة من المقربين للولد، فإن "الرغبة في المطالعة لا تولد مع الطفل، فالأطفال لا يتعلمون حب الكتب بدافع ذاتي، فلا بد أن يقودهم شخص ما إلى عجائب عالم الكلمة المكتوبة"، وهذا الشخص لا بد أن يكون هو الأب، لأنه القدوة، ولأنه المحبوب من أولاده، وكل ما يصدر عنه، فهو جميل وحسن.
ويحاول الأب في هذه الفترة أيضاً أن يقرأ بجوار الولد بصوت عالٍ غيرمزعج، حتى يعتاد على الإصغاء، وسماع صوت القراءة الرتيب، ولو جعل مختاره من القراءة هو كتاب الله عز وجل، كانت الفائدة أعظم، والأجر أكبر.
والطفل في سن الأربع سنوات يتشكل عنده خمسون بالمئة من النمو الذهني، فتكون المطالعة اليسيرة في هذه الفترة تعزيزاً لهذا النمو الذهني عنده. كما أنه في سن السادسة تقريباً يشعر بالثقة في نفسه، وأنه قادر على اقتحام أي مجال من المجالات، فيكون إشغاله في هذه الفترة بالقراءة استغلالاً جيداً لهذه الطاقة الحيوية عنده. مع ملاحظة أن توجيه الولد إلى الاطلاع في سن مبكرة، لا ينبغي أن يكون إجبارياً، إذ إن إجباره على تعلم القراءة قبل استعداده لذلك يؤثر على الاتزان العاطفي عنده، إلى جانب أنه لن يتعلمها بسهولة ويسر، بل يفقد أولاً بأول ما يتعلمه منها، ويسوقه ذلك فيما بعد إلى كرهها وبغضها.
وقد جاءت بين توصيات "ندوة كتب الأطفال في دول الخليج العربية" والتي عقدت في البحرين عام 1985م، توصية نصت على: "عدم إجبار الأطفال في سن ما قبل المدرسة على القراءة والكتابة، مع توفير المثيرات الموحية لهم بتوفير الكتب المصورة المناسبة لتشجيعهم على التعامل مع الكتب"، فهذه التوصية صريحة في التحذير من إجبار الطفل على القراءة قبل دخوله المدرسة، مع اتخاذ الوسائل المناسبة والموحية والمشجعة له للتعامل مع الكتب، فيمكن للأب أخذاً بهذه التوصية، أن يهيئ لولده في حدود سن الرابعة أو الخامسة تقريباً، مثيرات متنوعة، تدفعه للقراءة وحب الكتب، ومن ذلك استخدام بعض الكتب المصورة التي تتضمن صوراً ملونة جميلة لبعض الحيوانات، والنباتات، والأدوات والأشياء المختلفة، وتعليم الولد أسماءها، ثم سؤاله بعد ذلك عنها، فمن خلال هذه الوسيلة يتعلم الولد شيئاً من القراءة، ويتعرف على مضامين هذه الصور، إلى جانب تقوية صلته بالكتب وإشغاله بها.
نرجوا ان ينال التطبيق اعجابكم وان يحقق الغاية منه في تعليم ابنائنا
يهمنا تقييمكم للتطبيق وابداء ارائكم حوله لمزيد من التقدم والتطوير